Ads by Muslim Ad Network

سورة الشعراء للقارئ عمر حسن

سورة الشعراء هي السورة ال26 في المصحف في الجزء التاسع عشر، وهي سورة مكية ما عدا الآية 197، وعدد آياتها 224.

نزلت بعد سورة الواقعة، وبدأت بحروف مقطعة “طسم”.

سميت بسورة الشعراء لورود الآية الكريمة: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ۝  أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ ۝ وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ} (224: 226).

أسباب نزول السورة

ويرى بعض المفسرون أن السورة نزلت تسلية للرسول –صلى الله عليه وسلم- كي يطمئن قلبه لما اتهموه من الشعر والسحر والجنون.

لذا كانت سورة الشعراء لتؤكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بشاعر ولا مجنون ولا ساحر لأن الشعراء يتبعهم الغاوون وأنهم يقولون مالا يفعلون.

Ads by Muslim Ad Network

 وهذه ليست من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم وأتبع الله تعالى الآيتين باستثناء للذين آمنوا وعملوا الصالحات وأن الله تعالى حينما ذكرها كان يوجه التوبيخ لكفار قريش وهم من رموا الرسول صلى الله عليه وسلم بتلك الاتهامات الباطلة .

كما تسلي السورة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لحزنه على عدم استجابة قومه، في قوله تعالى: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} (الآية 3).

فيبين الله –تعالى- لنبيه الكريم، إن هذه سنة طريق الأنبياء وطبيعته، فيخبره بأنباء قوم نوح وهود وصالح ولوط وشعيب.

في الحديث الذي رواه ابن عباس عن النبي –صلى الله عليه وسلم- يتبين كيف كانت استجابة الناس لدعوة الأنبياء حتى أن بعض الأنبياء قد يأتي يوم القيامة وليس معه أحد:

حَدَّثَنا ابنُ عبَّاسٍ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: “عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ، فَرَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ومعهُ الرُّهَيْطُ،

 والنبيَّ ومعهُ الرَّجُلُ والرَّجُلانِ،

والنبيَّ ليسَ معهُ أحَدٌ،

إذْ رُفِعَ لي سَوادٌ عَظِيمٌ، فَظَنَنْتُ أنَّهُمْ أُمَّتِي، فقِيلَ لِي: هذا مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وقَوْمُهُ،

 ولَكِنِ انْظُرْ إلى الأُفُقِ، فَنَظَرْتُ فإذا سَوادٌ عَظِيمٌ، فقِيلَ لِي: انْظُرْ إلى الأُفُقِ الآخَرِ، فإذا سَوادٌ عَظِيمٌ، فقِيلَ لِي: هذِه أُمَّتُكَ ومعهُمْ سَبْعُونَ ألْفًا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بغيرِ حِسابٍ ولا عَذابٍ…” صحيح مسلم.

موضوعات السورة

تناقش السورة عدة موضوعات منها:

1- طبيعة الرسالات النبوية

2-دور الإعلام والتوجهات الشائعة والرأي العام الذي يكونه