Ads by Muslim Ad Network

تلاوة سورة الحجر للقارئ رامي محمد

سورة الحجر هي السورة الخامسة عشرة في القرآن الكريم، وهي سورة مكية ما عدا الآية 87 فنزلت في المدينة، وهي في الجزء الرابع عشر ونزلت بعد سورة يوسف.

يمكن تقسيم السورة إلى خمس موضوعات، يتناول أول موضوع منها سنة الله في إرسال الرسالة ووجوب الإيمان بها، وبأن المكذبين لا يكذبون عن نقص أدلة انما يكذبون عن عناد وتكبر كما في الآيات: { وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ ۝ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ} (الحجر 14،15).

أما الموضوع الثاني وهو بعض آيات الله في الكون كما في الآيات: { وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ} (الحجر 16)، {وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ ۝ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ ۝ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ ۝ وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ۝ وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ} (19: 23).

الموضوع الثالث في السورة الكريمة يتعلق بأصل خلق الإنسان ومَرَد ُّالهدى والغواية فيه، ومصير الغاوين وتكبر إبليس عن السجود للإنسان، في الآيات: {  وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ}  (28) حتى الآية (48).

كما تناولت السورة الكريمة قصص الأولين من قوم إبراهيم ولوط وشعيب صالح، وبيان مصير المكذبين ورحمة الله بعباده المؤمنين.

Ads by Muslim Ad Network

واختتمت السورة بكشف الحق الكائن في خلق السموات والأرض وإرسال القرآن الكريم وذلك في الآيات بدءا من قوله تعالى: { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ۖ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ} (85) وحتى نهاية السورة.