سورة الحج هي السورة ال22 في المصحف، وهي في الجزء السابع عشر، عدد آياتها 78 آية.
كل آيات السورة مدنية ما عدا الآيات من 52 إلى 55.
سميت باسم الركن الخامس من أركان الإسلام وهو حج بيت الله الحرام.
ذكر في السورة العديد من الأمور العقائدية مثل البعث والحساب ويوم القيامة.
إلا أن الموضوع المميز لهذه السورة هو إذن الله تعالى للمؤمنين بالقتال في قوله تعالى :
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} (الحج39).
في السورة سجدتان في قوله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء} (الحج 18).
وفي قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (الحج 77).