رحلة في مدينة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، في معارض أصحابه، وبوصفهم -رضي الله عنهم- وأول محطات الرحلة من معرض خادم رسول الله، سيدنا أنس بن مالك.
معرض أنس بن مالك
يقول أنس- رضي الله عنه- : “خدمته 10 سنوات، كان وجهه أبيض مشرب بحمره، يتلألأ نورا، ليس بالطويل ولا بالقصير، عرقه كاللؤلؤ، ما لامست ديباجا ولا حريرا، ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم”
وإذ يملأنا الشوق لأن نرى ذلك الوجه الصبوح، ونلامس تلك اليد اللينة، فإذا بعبق رائحة اللوحة المقبلة يجذبنا فنهيم إلى قول أنس -رضي الله عنه-: “ما شممت مسكة ولا عنبرا أطيب من ريح رسول الله –صلى الله عليه وسلم- “.
وينتهي بنا التطواف في ذلك المعرض عندما يقول أنس -رضي الله عنه-: “كان كأنه القمر” لننظر إلى القمر ليس لشبهه به، وانما حتى نرى من اقترن ذكره بوصف حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.