سورة مريم، السورة التاسعة عشر في القرآن، وهي إحدى السور المكيّة، ماعدا الآيات 58 و71 فهي مدنية. بلغ عدد آياتها 98 آية.
ويوجد بها سجدة في الآية رقم 58، وتقع في الجزء السادس عشر. ونزلت بعد سورة فاطر.
تبدأ السورة بقصة زكريا حين دعا الله أن يجعل له وليا أو خلفا، فاستجاب له الله ووهب له يحيى.
ثم تأتي قصة مريم بنت عمران حين تمثل لها ملك في صورة بشر وبشرها بالمسيح.
تعجب قومها بعد ذلك، فتشير إليه ثم يتحدث بإذن الله ليقول ويؤكد أن أمه مريم أشرف نساء الأرض.
ثم يخاطب الناس ويذكر لهم أن الله أوصاه بالصلاة والزكاة والبر بوالدته.
بعد ذلك يذكر قصة إبراهيم مع أبيه وكيف كان يدعو أباه ليكف عن عبادة الأصنام.
ثم يذكر الأنبياء الذين أنعم عليهم الله وكيف خلف من بعدهم خلف نسوا الصلاة واتبعوا الشهوات.
وفي نهاية السورة تقريباً استنكار كيف قال الذين أشركوا والذين كفروا أن الله اتخذ ولداً، مؤكِدا أنه لا ينبغي له هذا، لأن كل من في السموات والأرض عباد الرحمن.