سورة لقمان هي السورة ال31 في القرآن الكريم وهي في الجزء ال21، نزلت بعد سورة الصافات وعدد آياتها 34 آية وهي سورة مكية ما عدا الآيات (27،28،29).
تفردت هذه السورة بالحديث عن قصة تجربة تربوية ناجحة لرجل ليس من الأنبياء وانما كما عرف “حكيم”، فكان أساسا التربية على منهج الله أن يوجه الأب ابنه إلى الإيمان وإلى مكارم الأخلاق.
فكانت الوصية الأولى: “وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ” (لقمان 13).
واستكملت السورة باقي الوصايا التربوية في نقاط أهمها:
- الأسس التربوية في وصايا لقمان لابنه في إطار من الحب والحنان
- توحيد الله وعدم الشرك به
- بر الوالدين والإحسان إليهما
- عبادة الله والإيجابية في الحياة
- فهم حقيقة الدنيا وتقلبها وأهمية الاعتماد على الذات
- حسن الخلق مع الآخرين
- التخطيط وتحديد الأهداف
- قدرة الله تعالى في الكون ومعرفته الغيب
- تذكرة الناس بتقوى الله ومسئولية كل فرد عن عمله
- الوصية بالقصد في المشي وغض الصوت