سورة النحل هي السورة السادسة عشرة في المصحف وهي في الجزء الرابع عشر، نزلت بعد سورة الكهف، عدد آياتها 128، وبها سجدة في الآية 50 في قوله تعالى: {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ}.
تتناول السورة آيات الله -عزوجل- الظاهرة التي يستطيع الإنسان رؤيتها كالأرض والسماء والحيوان والباطنة كالقوانين الفيزيائية في تسيير الرياح وحركة الأكوان.
وهي كسائر السور المكية تناقش البعث والألوهية والوحيومسائل العقيدة الكبرى، لكنها تلم بموضوعات أخرى تتعلق بحقيقة الوحدانية والعلاقة بين الإسلام والحنيفية الإبراهيمية، وحقيقة الإرادة البشرية والإرادة الإلهية من فوقها.