سورة السجدة هي السورة ال32 في المصحف وهي في الجزء الحادي والعشرين، عدد آياتها 30.
كان من سنة النبي –صلى الله عليه وسلم- أن يقرا بها في صلاة الفجر ليوم الجمعة في الركعة الأولى وفي الركعة الثانية سورة الإنسان.
تتحدث السورة عن الخضوع لله عز وجل إذ أن السجود علامة الخضوع لله –عز وجل-، وسميت باسم السجدة لأنها تصف حال المؤمنين المصدقين للقرآن الكريم.
في قوله تعالى: {ِإنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ} (السجدة 15).
كما تتبع السورة الكريمة وعد الله لهؤلاء المؤمنين في قوله تعالى: { فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (17).
ذكر في بعض كتب التفسير أن محور السورة إإثبات الوحي وصدق الرسول – صلى الله عليه وسلم – في التبليغ عن رب العالمين.
بالإضافة إلى مقصد قضية الألوهية وصفتها: صفة الخلق، وصفة التدبير، وصفة الإحسان، وصفة الإنعام، وصفة العلم، وصفة الرحمة، كلها مذكورة في سياق آيات الخلق والتكوين.
ومقصد البعث والمصير ومن ثم يعرض مشهدا من مشاهد القيامة: إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم يعلنون يقينهم بالآخرة ويقينهم بالحق الذي جاءتهم به الدعوة.
- القرآن معجزة الله المنزلة على نبيه بلا شك
- بيان قدرة الله في الخلق والإماتة والبعث ردا على المشككين
- ذم المتكبرين الذين لا يخضعون لله في الدنيا ومصيرهم من العذاب في الآخرة
- مدح المؤمنين الذين يخضعون لله حبا ومأواهم الجنة في الآخرة