سورة الأنبياء هي السورة 21 في القرآن الكريم، وهي في الجزء السابع عشر.
هي سورة مكية وعدد آياتها 112 آية.
من أسباب النزول
عن ابن عباس قال : آية لا يسألني الناس عنها لا أدري أعرفوها فلم يسألوا عنها أو جهلوها فلا يسألون عنها قال: وما هي ؟
قال: لما نزلت{إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَب جَهَنَّمَ أَنْتُم لَهَا وَارِدُون} (الأنبياء 98)، شَقّ على قريش فقالوا أيشتم آلهتنا ؟
فجاء ابن الزبعري فقال :ما لكم قالوا يشتم آلهتنا قال :فما قال؟
قالوا قال :{إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَب جَهَنَّمَ أَنْتُم لَهَا وَارِدُون} قال :ادعوه لي.
فلما دعي النبي قال : يا محمد هذا شيء لالهتنا خاصة أو لكل من عُبِدَ من دون الله ؟
قال :بل لكل من عُبِدَ من دون الله.
فقال ابن الزبعري : خصمت ورب هذه البنية يعني الكعبة ألست تزعم أن الملائكة عباد صالحون، وأن عيسى عبد صالح، وهذه بنو مليح يعبدون الملائكة، وهذه النصارى يعبدون عيسى، وهذه اليهود يعبدون عزيرا.
قال فصاح ؛ أهل مكة فأنزل الله : {إِنَّ الذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الحُسْنَى أولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} (الأنبياء 101).