القاعدة العامة للتمييز بين الحلال والحرام في الإسلام هي أن يأكل الإنسان الطيب ويجتنب الخبيث، إذ يقول الله تعالى في كتابه الكريم :{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} (البقرة 168).
كما يقول تعالى في كتابه الكريم: {يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} (الأعراف 157).
ففي الشراب أحل للمسلمين (الماء وألبان الحيوانات الطاهرة كالأنعام والإبل والأغنام والعسل والعصائر المستخلصة من الفواكه الطازجة غير المتخمرة، والمشروبات المستخلصة من الأعشاب الطيبة).
وحرم على المسلمين (الخمر والمسكرات والنجاسات والدم ألبان الحيوانات الخبيثة مثل الحمار).
ومن الحيوانات أحل الله للمسلمين (الأنعام كالإبل والبقر والغنم، والحيوانات البرية كالغزلان والزرافات والحمر الوحشية والأرانب).
وحرم (كل ذي ناب كالأسد والنمر والقط وحرم الخنزير والحمار والجرذان والحشرات والكلاب والثعابين).
أما البحر فهو حلال بكل ما فيه، ولا تستوجب أكل الحيوانات البحرية ذبحا أو ذكاة شرعية، حتى وإن كانت تلك الحيوانات البحرية مفترسة داخل البحر كالقرش.
الطيور حلال بكل أنواعها البرية والبحرية مثل الديك والدجاج والبط والأوز والحمام والعصافير، والديك الرومي ما عدا الجارحة ذات المخلب مثل الصقر والباز والشاهين والغراب.
النباتات حلال بكل أنواعها مثل الفواكه والخضروات والحبوب ما عدا النباتات السامة والضارة والمسكرة مثل الماريجوانا وغيرها.