كيف كانت الحياة قبل النبي محمد وكيف صارت بعده؟
بعث النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- في قريش عندما كان الأصل في الدنيا الجهل والظلم،
فكان الأصل في المعاملات المالية، الربا.
وكان الأصل في المعاملات الاجتماعية، وأد البنات وأكل الميراث وأكل حق الضعيف.
فلم يكن هناك أمن ولا عدل، وكان الشغل الشاغل للإنسان، استعراض قوته وتعظيمها حتى يستطيع الحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب.
فالقبيلة القوية تغير على القبيلة الضعيفة، تأخذ أموالها وتسبي نساءها وتقتل رجالها.
فأتى النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- لينهى القوي أن يأكل الضعيف، ويلزم الغني بالفقير، ويحفظ حقوق المرأة والطفل.
واجه في سبيل ذلك الأذى في نفسه وأهله وماله، ولم يثنه ذلك عن إتمام رسالته.
أرسى الله لنا به نموذجا بشريا كاملا ليرينا كيف نعيش الحياة على هدى.
قالوا عن النبي
يوهان جوتة: ” إننا جميعا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد”
جورج برنارد شو: “إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد”
تولستوي: “إن شريعة محمد، ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة”
ولنصرة النبي محمد يجب علينا:
- أن نعرف قدره ومكانته
- ننشر في الناس فضائله ومكارمه
- نقتدي به ونمتثل أمره
- نذب عن شريعته وندفع عنها الشبهات