كل مولود يولد على الفطرة التي تستقبح معصية الله، وتستنكر الذنب، ثم يكبر الإنسان وتباعد مدخلات الدنيا بينه وبين فطرته إذا لم يتعهدها بالمحافظة حتى إذا حاول أن يعيش يوما واحدا بلا ذنوب، وجد هذا صعبا جدا؛ فقد أصبحت الذنوب جزءا من حياته بدلا من أن يكون أصل مبدئه في الحياة، أنه يحيا مجاهدا لنفسه محاولا أن يكون عمره كله بلا ذنوب.
🎞️ شاهد أيضا: ما هي العبادة؟ تأملات في معنى العبادة وأنواعها
عد إلى فطرتك
لكن من جرب، أخبرنا أن التجربة تستحق؛ فالموت على طريق الوصول هو غاية المأمول، وغاية ما وصل إليه الصالحون أنهم ماتوا مجاهدين، لا معصومين.