بالرغم من علمنا جميعا كمولودين في الإسلام بقيمة الصلاة، إلا أن قليل منا فقط من يقيمها في أول وقتها.
وعندما تفوتنا لا نشعر بذلك الندم أو نسعى بشكل عملي لتدارك الخطأ، والاستغفار من هذا الذنب.
ومما يمكنه أن يؤثر فينا بشكل حقيقي، قصة من عرفوا قيمة الصلاة بشكل أثر على حياتهم العملية والمكان الذي جعلوه في حياتهم للصلاة.
كأن نسمع صفة صلاة النبي محمد –صلى الله عليه وسلم-، أو غيره من الصحابة والتابعين.
لكن الحضور في نفس الزمن لشخص ما، قد يشكل تجربة إدراكية مدهشة لدينا.
فهو في النهاية شخص من زماننا، لديه ما لدينا مما يشغلنا ونعطيه الأولوية قبل الصلاة.
إلا أنه على حداثة إسلامه، عظم قدر الصلاة في قلبه، حتى أنه لم تفته صلاة حتى ستة أشهر.
بحث عن الإسلام وظل يحاول التعلم عنه رغم قلة المصادر، إلا أنه ظل يهاتف الشيخ حتى اطمأن قلبه.
قطع 3000 كيلو مترا من محل إقامته حتى المسجد ليعلن إسلامه ويتعلم الوضوء والصلاة.
بعد 6 أشهر، ولسبب قهري، فاتته صلاة العصر، فاتصل يستفتي الشيخ ماذا يفعل.
عندما نعلم ذلك، نشعر بقيمة جديدة ووجها جديدا من الحرص على الصلاة.
مما يجعلنا أكثر حرصا على الصلاة وأكثر تقديرا لنعمة إمكانية أن نتصل بالله.