جهاد خضر، بطل أمريكا الجنوبية والبرازيل في لعبة الركمجة (ركوب الأمواج).
نشأ طفلا موهوبا شغوفا بالأمواج حتى احترف اللعبة في عمر مبكرة، وتدرج في بطولاته حتى حصد المركز الأول على مستوى البرازيل وهو في عمر ال17 عاما.
غرته الشهرة، واجتمع حوله رفاق السوء حتى نسي الإسلام كليا، وهو ابن لأسرة مسلمة، ترك المسابقات، وانغمس بالمخدرات وصرعه الهوى حتى غدا عاجزا عن كبح جماح نفسه.
بكى والداه لحاله، ولم ينتبه للألم الذي سببه لهما، حتى كسرت ساقه، فشعر أن ذلك تنبيه وعقاب من الله له وأن عليه أن يدفع ثمن ما جنت يداه.
تاب إلى الله توبة نصوحا، وعاد إلى السباقات والبطولات مرة أخرى.
دروس تعلمها من التوبة:
- قيمة ما لديه من موهبة تستحق اليقظة والاجتهاد
- يلعب حاملا اسم الإسلام
- تعلم الصبر في جميع نواحي حياته
- أن يتلقى رسائل الله في كل موقف في حياته
- أن يعرف قيمة البر ووقوف والديه إلى جانبه
- ألا يغتر بالشهرة وأن ما لديه كان موهبة من الله
أخذ بيد جهاد:
- تحمله مسئولية نفسه، فهو يعلم تماما أن الطريق الخطأ كان اختياره.
- حسن استقباله لرسائل الله له.
- توثيق صلته بالله وإيجاد رابط قوي يذكره بالله عندما يشعر بالبعد عنه
- عزمه على العودة إلى الله وجهاده نفسه.