أحيانا يتساهل الناس مع قدر كبير من التفاهة في حياتهم، ويكون الأصل في الحياة، انعدام الجدية.
فيختارون العمل في الوظائف الروتينية بغرض كسب العيش، ويقومون بالعمل بتثاقل شديد، ويبحثون عن أسهل الطرق للعيش أو التعلم.
كما ينساقون للمحتوى التافه، الذي قد لا يكون فيه ما يخل بالعقيدة أو العبادات أو الأخلاق.
لكن الإكثار من التعرض لهذا النوع من المحتوى وجعله محور الحياة، يتنافى كليا مع جدية الإسلام.
لهذا يجد المعظم منهم ضغطا في تبني الإسلام كمنهج حياة لما قد يجدونه في الإسلام من مما يجعلهم صيدا سهلا للشبهات والتي صارت أقرب إلى الجميع من أي وقت مضى.
لذا، يجب علينا الانتباه للمحتوى الذي نختاره، كما يجب أن ننتبه أيضا لأن نحاول زيادة المحتوى الجاد الهادف المفيد بطريقة جذابة.
كما يجب علينا أيضا دعم الرموز الشابة الإيجابية، ليجد الشباب بغيته فيهم، وينصرفوا عن المحتوى التافه.